فصل: قال الغزنوي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.قال الغزنوي:

ومن سورة الكهف:
1، 2 {أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا}: أي: أنزل الكتاب قيّما على الكتب كلّها. وقيل: مستقيما، إليه يرجع، ومنه يؤخذ.
{وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}: عدولا عن الحق.
5 {كَبُرَتْ كَلِمَةً}: أي: كبرت الكلمة.
{كَلِمَةً}: نصب على القطع، ولفظ البصريين نصب على التمييز، أي: كبرت مقالتهم بالولد كلمة.
6 {باخِعٌ نَفْسَكَ}: قاتل لها. بخع الشاة: بالغ في ذبحها، وبخع الأرض: نهكها وتابع حراثها.
{إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا}: كسرت إِنْ لأنّها في معنى الجزاء، ولو فتحت في مثل هذا جاز.
8 {صَعِيدًا}: أرضا مستوية، {جُرُزًا}: يابسة لا نبات فيها، أو كأنه حصد نباتها، من الجرز: القطع.
9 {وَالرَّقِيمِ}: واد عند الكهف. ورقمة الوادي: موضع الماء.
وقيل الرَّقِيمِ: لوح كتب فيه قصّة أصحاب الكهف.
11 {فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ}: كقوله: ضربت على يده إذا منعته عن التصرف.
12 {أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى}: الفتية أم أهل زمانهم؟.
{أَمَدًا}: غاية.
16 {مِرفَقًا}: معاشا في سعة، ويجوز اسما وآلة لما يرتفق به الاسم كمرفق اليد، وكالدرهم، والمسحل للحمار الوحشي، والآلة كالمقطع والمثقب.
17 {تَتَزاوَرُ}: تميل وتنحرف.
{تَقْرِضُهُمْ}: تقطعهم، أي: تجوزهم منحرفة عنهم.
18 {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظًا}: لانفتاح عيونهم، أو لكثرة تقليبهم.
{فَجْوَةٍ}: متّسع، وإنّما هذا لئلا يفسدهم ضيق المكان لعفنه، ولا تؤذيهم الشمس بحرّها.
الوصيد: فناء الباب، أو الباب نفسه، أوصدت الباب: أطبقته.
وأصله أن تلصق الباب بالعتبة إذا أغلقته، ومما يوضح هذا: أنك إن جعلت الكلب بالفناء كان خارجا من الكهف. وإن جعلته بعتبة الباب أمكن أن يكون داخل الكهف. والكهف وإن لم يكن له باب وعتبة- فإنما أراد أن الكلب منه بموضع العتبة من البيت.
19 {وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ}: أي: كما حفظناهم طول تلك المدة كذلك بعثناهم من الرقدة.
21 {وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ}: كما أطلعناهم على حالهم في مدّة نومهم أطلعناهم على القيامة، فنومهم الطويل شبيه الموت، والبعث بعده شبيه البعث. وقيل: أطلعنا ليعلم منكروا البعث أنّ وعد اللّه حقّ.
{إِذْ يَتَنازَعُونَ}: إِذْ منصوب بـ: {أَعْثَرْنا} أي: فعلنا ذلك إذ وقعت المنازعة في أمرهم. وتنازعهم أنّه لما ظهر عليهم وعرف خبرهم أماتهم اللّه، فقال بعضهم: ابنوا عليهم مسجدا.
وقيل: بنيانا يعرفون به. وقيل: قال بعضهم: ماتوا، وقال بعضهم: نيام كما هم أول مرة.
22 {رَجْمًا بِالْغَيْبِ}: أي: يقولونه ظنا. وإنّما دخل الواو في الثامن لابتداء العطف بها لتمام الكلام بالسبعة التي هي عدد كامل.
{ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}: قال ابن عبّاس رضي اللّه عنه: أنا من وأورده السيوطي في الدر المنثور: وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن سعد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما: القليل الذي استثنى اللّه، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم، ولم يكن الكلب من شأنهم، ولكنهم مرّوا براعي غنم فقال لهم: أين تذهبون؟ فقالوا: إلى ربنا. فقال الراعي: ما أنا بأغنى عن ربّي منكم فتبعه الكلب.
24 {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ}: أمرا ثم تذكرته، فإن لم تذكره فقل: {عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَدًا}. وقيل: أيّ وقت ذكرت أنك لم تستثن فاستثن.
25 {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا}: لتفاوت ما بين السنين المذكورة، شمسيها ثلاث مائة وخمسة وستّون يوما وكسرا، وقمريّها ثلاث مائة وأربعة وخمسون يوما وكسرا. وتنوين {ثَلاثَ مِائَةٍ} على أن يكون {سِنِينَ} بدلا، أو عطف بيان، أو تمييزا لأنّ {ثَلاثَ مِائَةٍ} يتناول الشهور والأيام والأعوام. ومن لم ينوّن للإضافة اعتمد على الثلاث في المعنى دون المائة، وإن كان هو نعت مائة.
26 {قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا}: أي: إن حاجوك فيهم، أو اللّه أعلم به إلى وقت أن أنزل نبأهم. {أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}: خرج على التعجب في صفته تعالى على جهة التعظيم له.
27 {مُلْتَحَدًا}: معدلا أو مهربا.
28 {وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ}: وجدناه غافلا، ولو كان بمعنى صددنا لكان العطف بالفاء فاتبع هواه حتى يكون الأول علة للثاني، كقولك: سألته فبذل.
{فُرُطًا}: ضياعا، والتفريط في حق اللّه تعالى: تضييعه. وقيل: سرفا وإفراطا.
29 {أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها}: عن يعلى بن أميّة عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم:«سرادقها: البحر المحيط بالدنيا». وعن قتادة: {سُرادِقُها}: دخانها ولهبها.
{المهل}: كل جوهر معدني إذا أذيب أزبد.
30 قوله تعالى: {إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}: قيل: إنّه خبر إن الأولى بمعنى: لا نضيع أجرهم فأوقع المظهر وهو مَنْ موقع المضمر. وقيل: إن الثانية بدل من الأولى فلا تحتاج الأولى إلى خبر.
الأساور: جمع أسوار. ذكر قطرب الأساور جمع إسوار على حذف الياء لأنّ جمع أسوار: أساوير. وقيل: الأسورة جمع سوار اليد- بالكسر-، وقد حكي سوار- بالضم- مجموع على أسورة. و {الأرائك}: الأسرة.
32 {وَحَفَفْناهُما}: جعلنا النّخل مطيفا بهما. وكان عمر- رضي اللّه عنه- أصلع له حفاف، وهو أن ينكشف الشّعر عن قمّة الرأس ويبقى ما حوله.
33 {وَلَمْ تَظْلِمْ}: لم تنقص.
34 {وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ}: أموال مثمرة نامية.
40 {حُسْبانًا}: نارا أو عذابا بحساب الذنب. وقيل: الحسبان سهام ترمى في مرمى واحد.
{صَعِيدًا زَلَقًا}: أرضا ملساء، لا ينبت فيها نبات ولا يثبت قدم.
41 {ماؤُها غَوْرًا}: غائرا.
42 {يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ}: يضرب إحداهما على الأخرى تحسّرا.
38 {لكِنَّا}: لكن أنا بإشباع ألف أنا فألقيت حركة همزة أنا على نون لكن، كما قالوا في الأحمر: الحمر، فصار لكننا فأدغمت كقوله: {ما لَكَ لا تَأْمَنَّا}، وإثبات الألف للعوض عن الهمزة المحذوفة. وفي أنا ضمير الشأن والحديث أي: لكن أنا الشأن. والحديث، اللّه ربّي.
44 {هُنالِكَ الْوَلايَةُ}: بالفتح مصدر الوليّ، أي: يتولون اللّه في مثل تلك الحال ويتبرّؤون مما سواه. وبالكسر مصدر الوالي، أي: اللّه يلي جزاءهم.
{لِلَّهِ الْحَقِّ}: كسر الْحَقِّ على الصّفة للّه، أي: اللّه على الحقيقة، ورفعه على النعت لـ: {الولاية}.
{هُوَ خَيْرٌ ثَوابًا}: أي: لو كان يثيب غيره لكان هو خير ثوابا.
{وَخَيْرٌ عُقْبًا}: أي: اللّه خير لهم في العاقبة.
45 {كَماءٍ أَنْزَلْناهُ}: تمثيل الدّنيا بالماء من حيث إنّ أمورها في السّيلان، ومن حيث إنّ قليلها كاف وكثيرها إتلاف، ومن حيث اختلاف أحوال بينهما كاختلاف ما ينبت بالماء.
و{الهشيم}: النّبت جفّ وتكسّر.
{تَذْرُوهُ الرِّياحُ}: ذرته الريح وذرّته وأذرته: نسفته وطارت به.
{وَكانَ اللَّهُ}: تأويل كانَ إن ما شاهدتم من قدرته ليس بحادث وأنه كان كذلك لم يزل.
46 {وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ}: كل عمل صالح يبقى ثوابه.
{وَخَيْرٌ أَمَلًا}: لأنّه لا يكذب بخلاف سائر الآمال.
47 {وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً}: لا يسترها جبل، أو برز ما في بطنها من الأموات والكنوز.
{ولقدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}: أي: أحياء.
52 {مَوْبِقًا}: محبسا. وقيل: مهلكا. وبق يبق وبوقا.
55 قُبُلًا: مقابلة، أو أنواعا من العذاب كأنه جمع قبيل أو مقابلة، وهي بمعنى قبلا، وفي الحديث: «إنّ اللّه كلّم آدم قبلا»، أي: معاينة. و {قبلا}: مستأنفا.
56 {لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ}: يبطلوه ويزيلوه.
58 {مَوْئِلًا}: منجى وملجأ.
59 {لِمَهْلِكِهِمْ}: لإهلاكهم، مصدر، كقوله: مُدْخَلَ صِدْقٍ.
ويجوز مهلكهم اسم زمان الهلاك، أي: جعلنا لوقت إهلاكهم موعدا، ولكنّ المصدر أولى لتقدم أَهْلَكْناهُمْ، والفعل يقتضي المصدر وجودا وحصولا، وهو المفعول المطلق، ويقتضي الزّمان والمكان محلا وظرفا، وكلّ فعل زاد على ثلاثة أحرف فالمصدر واسم الزّمان والمكان منه على مثال المفعول، وإذا كان المهلك اسم زمان الهلاك لا يجوز الموعد اسم الزمان لأنّ الزّمان وجد في المهلك فلا يكون للزّمان زمان بل يكون الموعد بمعنى المصدر، أي: جعلنا لزمان هلاكهم وعدا وعلى العكس. وهذا من المشكل حتى على الأصمعي، فإنه أنشد للعجاج:
جأبا ترى تليله مسحجا

وجاء في شرح ديوان العجاج: الجأب الغليظ، ويروى: بليته، قال أبو حاتم: كان الأصمعي ينشد: ترى تليله. والتليل العنق، وهو الذي كان يختاره. وغيره يقول: بليته، أي بعنقه، والليتان ناحيتا العنق. قال أبو حاتم: رواه الناس كلهم: بليته مسحّجا، فقال الأصمعي: هذا تصحيف. قال أبو حاتم: ويخلط الأصمعي، فقلت له: لم؟ قال: كيف يكون ترى بعنقه مسحّجا؟ لو كان ذاك لقال: تسحيجا، قلت له: في كتاب اللّه وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ يريد كل تمزيق. فسكت وعرف الحق اهـ. فقال أبو حاتم: إنّما هو بليته، فقال: من أخبرك بهذا؟
فقال: من سمعه من فلق في رؤبة- يعني أبا زيد- فقال: هذا لا يكون. قال: بلى، جعل مسحّجا مصدرا، كما قال:
ألم تعلم مسرّحي القوافي

فكأنه أراد أن يدفعه، فقال: فقد قال اللّه: {وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّق}.
60 {وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ}: وهو ابن أخيه يوشع بن نون.
{لا أَبْرَحُ}: لا أزال أمشي.
{مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}: بحر روم وبحر فارس، يبتدئ أحدهما من المشرق والآخر من المغرب فيلتقيان.
وقيل: أراد بالبحرين الخضر وإلياس لغزارة علمهما.
{حُقُبًا}: حينا طويلا.
61 {فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما}: إفريقيّة.
{فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}: الحوت، أحياه اللّه فطفر في البحر.
{سَرَبًا}: مسلكا، وهو مفعول كقولك: اتخذت طريقي مكان كذا، ويجوز مصدرا يدل عليه اتخذ أي سرب الحوت سربا.
63 {وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ}: {أن} بدل من الهاء، لاشتمال الذكر على الهاء في المعنى، أي: ما أنساني أن أذكره إلّا الشّيطان، شغل قلبي بوسوسته حتى نسيت ذلك.
64 {ما كُنَّا نَبْغِ}: أوحى إلى موسى أنك لتلقى الخضر حيث تنسى شيئا من زادك.
{فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصًا}: رجعا يقصان الأثر ويتبعانه.
71 {شَيْئًا إِمْرًا}: عجيبا.
73 {لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ}: تركت.
{وَلا تُرْهِقْنِي}: لا تعاسرني.
74 {زاكية}: تامة نامية، وكان المقتول شابا يقطع الطريق.
وزكية في الدين والعقل فهو على ظاهر الأمر.
77 {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ}: يكاد يسقط، ويقال: قضضنا عليهم الخيل فانقضّت.
80 {فَخَشِينا}: كرهنا، أو علمنا، مثل حسب وظنّ تقارب أفعال الاستقرار والثبات.
81 {وَأَقْرَبَ رُحْمًا}: أكثر برا لوالديه ونفعا، وأصل الرحم العطف من الرحمة.
{مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا}: علما يتسبّب به إليه.
85 {فَأَتْبَعَ سَبَبًا}: طريقا من المشرق والمغرب، ونقله الماوردي في تفسيره عن مجاهد، وقتادة.
كقوله: {أَسْبابَ السَّماواتِ}: طرائقها.
86 {تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}: ذات حمأة، فإنّ من ركب البحر وجد الشّمس تطلع وتغرب فيه، وحامية: حارّه.
{إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ}: أي: بالقتل لإقامتهم على الشّرك، {أو تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا}: تحسن إليهم بأن تأسرهم فتعلّمهم الهدى.
88 {جَزاءً الْحُسْنى}: الجنّة الحسنى، فحذف الموصوف. ومن قرأه بالنصب والتنوين يكون مصدرا في موضع الحال، أي: فله الحسنى مجزيا بها جزاء.
90 {لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْرًا}: كنّا ببناء، أو خمرا. والمراد دوام طلوعها عليهم في الصّيف، وإلا فالحيوان يحتال المكن حتى الإنسان، وهذا المكان وراء بريّة من تلقاء بلغار، تدور الشّمس فيه بالصّيف ظاهرة فوق الأرض إلّا أنّها لا تسامت رؤوسهم.
94 {خَرْجًا}: خراجا كالنبت والنبات.
95 {رَدْمًا}: هو ما جعل بعضه على بعض، ثوب مردّم رقّع رقعة فوق رقعة.
96 {زُبَرَ الْحَدِيدِ}: قطعا منه.
{ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ}: بين الجبلين، كلّ واحد يصادف صاحبه ويقابله. أو ينحرف عن صاحبه بمعنى الصّدوف، والمعنى: حتى إذا وازى رؤوسهما بما جعل بينهما.
{قِطْرًا}: نحاسا مذابا.
97 {أَنْ يَظْهَرُوهُ}: يعلوه.
98 {دَكَّاءَ}: هدما حتى يندكّ ويستوي بالأرض.
99 {يَمُوجُ فِي بَعْضٍ}: يضطرب ويختلط كما تختلط أمواج البحر.
100 {وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ}: أظهرناها.
101 {لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا}: لعداوتهم النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم.
103 {بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا}: تمييز لإبهامه.
108 {حِوَلًا}: تحوّلا، مصدر حال حولا، مثل صغر صغرا، وعظم عظما.
وقيل: حيلة، أي: لا يحتالون منزلا غيرها. اهـ.